يحتوي هذا الديوان على قصائد مختارة للأخت المشيرة إرنستين خوري التي غناها مئات الطلاب والطالبات في الأعياد المختلفة، مع مجموعة من الصور التاريخية

ان قلت امي

 


ان قلت أمي ذكرت كل مشيرة            فتهللت روحي وشعت فكرتي
ِورأيت للألطاف أكمل صورة               للعطف والتقوى وروح الإلفة
ِيعملنَ في كل الحقول بغيْرة         وتواضع وتجرد ونزاهة
يا رب هبني ان اكون زهيرة         تعطي الثمار اليانعات بجودة
اوراقها ان تنتثر ما همها                او شئت ان تغنى كحب الحنطة
علمتني ان الاماتة سلم           للمجد يوصلني لاعلى قمة
ان كان في الدنيا نعيم ممكن         فالدير فردوسي نعيمي وراحتي
يا ديرنا في عيدنا زدنا هنا            خلد امانينا نفز بالغبطةِ
ان مسّك الدهر الخؤون بهزة       نبنيك بالاجساد لا بالصخرةِ
ونحطم الانواء فوقك ان طغت          بالاتحاد وفيه اكبر قوةِ
سكرى انا لا تعجبوا من جرأتي        ان قلت شعراً فالشعور سجيتي
كأس المحبة دب فيّ دبيبها       فسمت بافكاري وفيض قريحتي
لا لن اتوب عن المديح احبتي       سأرد كيلي طافحاً للذروةِ
وافاخر الدنيا باني إبنة ٌ       للمرسلين وديري دير العيلةِ
**